منتديات داونلودز2| افلام | اغانى| برامج| كليبات | موبايل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات داونلودز2| افلام | اغانى| برامج| كليبات | موبايل

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاء النبي (صلي الله عليه وسلم ) مع اصحابه في بيت المقدس ،،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
TeKo
| | المدير العام | |
| | المدير العام | |
TeKo


ذكر

مساهماتكـ يا مبدعـ/ة : 3510

نقاطكـ يا مبدعــ/ة : 118379

تاريخ تسجيلكــ يا مبدعـ/ة : 18/07/2009


لقاء النبي (صلي الله عليه وسلم ) مع اصحابه في بيت المقدس ،، Empty
مُساهمةموضوع: لقاء النبي (صلي الله عليه وسلم ) مع اصحابه في بيت المقدس ،،   لقاء النبي (صلي الله عليه وسلم ) مع اصحابه في بيت المقدس ،، Emptyالجمعة أغسطس 20, 2010 10:49 pm

لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء في بيت المقدس بأرواحهم دون أجسادهم ...

الحمد لله



ثبت في السنَّة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلَّم أمَّ إخوانه الأنبياء في رحلته إلى بيت المقدس .

1. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( ...
وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسَى
قَائِمٌ يُصَلِّى فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ
شَنُوءَةَ وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ
يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ
الثَّقَفِيُّ وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَائِمٌ يُصَلِّى
أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ – يَعْنِي : نَفْسَهُ - فَحَانَتِ
الصَّلاَةُ فَأَمَمْتُهُمْ .
رواه مسلمـ ..

2. عن ابن عباس قال : فَلَمَّا
دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ
الْأَقْصَى قَامَ يُصَلِّي فَالْتَفَتَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا
النَّبِيُّونَ أَجْمَعُونَ يُصَلُّونَ مَعَهُ .






ثانياً:

اختلف العلماء هل كانت تلك الصلاة قبل عروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء أم بعد أن هبط منها ، والراجح : الأول .


قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :

قال عياض : يحتمل
أن يكون صلَّى بالأنبياء جميعاً في بيت المقدس ، ثم صعد منهم إلى السماوات
مَن ذُكر أنه صلى الله عليه وسلم رآه ، ويحتمل أن تكون صلاته بهم بعد
أن هبط من السماء فهبطوا أيضاً ... .


والأظهر : أن صلاته بهم ببيت المقدس كان قبل العروج .




ثالثاً:

يجب على المسلم أن يعتقد أن الحياة البرزخية لا تجري عليها سَنن الحياة
الدنيوية ، وإذا كانت حياة الشهداء البرزخية عند ربهم كاملة : فإن حياة
الأنبياء أكمل ، لذا فعلى المسلم الإيمان بهذه الحياة دون التعرض لكيفيتها
وحقيقتها إلا بنصوص من الوحي المطهَّر .


قال تعالى – في حياة الشهداء - : ( وَلَا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ
أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ
اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا
بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا
يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
) آل عمران/ 169- 171 .

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : ( الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ ) .



"
قال ابن حجر المكي : وما أفاده من ثبوت حياة الأنبياء حياة بها يتعبدون
ويصلون في قبورهم ، مع استغنائهم عن الطعام والشراب كالملائكة : أمرٌ لا
مرية فيه ، وقد صنَّف البيهقي جزءًا في ذلك ....

وورد النص في كتاب الله في حق الشهداء أنهم أحياء يرزقون ، وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد : فكيف بالأنبياء والمرسلين " .
..


قال الشيخ الألباني – رحمه الله - :

ثم اعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث للأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنما هي حياة برزخية ، ليست من حياة الدنيا في شيء ، ولذلك وجب الإيمان بها دون ضرب الأمثال لها ومحاولة تكييفها وتشبيهها بما هو المعروف عندنا في حياة الدنيا .

هذا
هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤمن في هذا الصدد : الإيمان بما جاء في
الحديث دون الزيادة عليه بالأقيسة والآراء ، كما يفعل أهل البدع الذين وصل
الأمر ببعضهم إلى ادِّعاء أن حياته صلى الله عليه وسلم في قبره حياة
حقيقية ! قال : يأكل و يشرب ويجامع نساءه !! وإنما هي حياة برزخية لا يعلم
حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى .





رابعاً:

هل كان التقاء النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء بأجسادهم مع أرواحهم ، أم بأرواحهم دون أجسادهم ؟ قولان لأهل العلم .

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :

وقد استشكل رؤية الأنبياء في السماوات ، مع أن أجسادهم مستقرة في قبورهم بالأرض ، وأجيب : بأن أرواحهم تشكلت بصور أجسادهم ، أو أحضرت أجسادهم لملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة تشريفاً له وتكريماً .




والراجح : أنه التقى أرواحهم متشكلة بصور أجسادهم ، باستثناء عيسى عليه
السلام ، حيث رُفع بروحه وبدنه ، وثمة خلاف في " إدريس " عليه السلام
والراجح أنه ملتحق بباقي إخوانه الأنبياء لا بعيسى عليه السلام .


فالأنبياء
عليهم السلام أبدانهم في قبورهم ، وأرواحهم في السماء ، فما قدَّره الله
تعالى لهم من اللقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما هو بأرواحهم المتشكلة
بصورة أجسادهم الحقيقية ، وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن
رجب وآخرون .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

وأما رؤيته – أي : رؤية موسى عليه السلام - ورؤية غيره من الأنبياء ليلة
المعراج في السماء ، لما رأى آدم في السماء الدنيا ، ورأى يحيى وعيسى في
السماء الثانية ، ويوسف في الثالثة ، وإدريس في الرابعة ، وهارون في
الخامسة ، وموسى في السادسة ، وإبراهيم في السابعة ، أو بالعكس : فهذا رأى
أرواحَهم مصوَّرة في صور أبدانهم .

وقد قال بعض الناس : لعله رأى نفس الأجساد المدفونة في القبور ؛ وهذا ليس بشيء .




وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :

والذي رآه في السماء من الأنبياء عليهم السلام : إنما هو أرواحهم ، إلا عيسى ، فإنه رفع بجسده إلى السماء .


وهو ترجيح أبي الوفاء بن عقيل ، كما نقله عنه الحافظ ابن حجر ، والظاهر
أنه قول الحافظ نفسه ، وقد ردَّ على بعض شيوخه في تبنيهم للقول الآخر ،
حيث قال – رحمه الله - .


اختلف
في حال الأنبياء عند لقي النبي صلى الله عليه وسلم إياهم ليلة الإسراء :
هل أسري بأجسادهم لملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة ؟ أو أن
أرواحهم مستقرة في الأماكن التي لقيهم النبي صلى الله عليه وسلم ،
وأرواحهم مشكَّلة بشكل أجسادهم كما جزم به أبو الوفاء بن عقيل ؟ واختار
الأول بعض شيوخنا ، واحتج بما ثبت في مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : ( رأيت موسى ليلة أسري بي قائماً يصلِّي في قبره ) فدل على أنه أسري به لما مر به
.

قلت : وليس ذلك بلازم ، بل يجوز أن يكون لروحه اتصال بجسده في الأرض ، فلذلك يتمكن من الصلاة ، وروحه مستقرة في السماء .

.

وقد
بيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه ليس باستطاعة بدن موسى عليه
السلام ولا غيره أن ينتقل من مكان لآخر ، بل هذه حال الروح ، فلذا عندما
رأى النبي صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام يصلِّي في قبره ، ثم رآه
في بيت المقدس ، ثم في السماء السادسة : فليس ذلك الانتقال إلا لروحه عليه
السلام دون بدنه .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

ومعلوم
أن أبدان الأنبياء في القبور ، إلا عيسى وإدريس ، وإذا كان موسى قائماً
يصلِّي في قبره ثم رآه في السماء السادسة مع قرب الزمان : فهذا أمر لا
يحصل للجسد .




قال الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - :

والأظهر
من القولين عندي : أنَّ ذلك كان بالأرواح دون الأجساد ، خلا عيسى عليه
السلام ؛ وذلك أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم حين التقى بالأنبياء وصلُّوا
معه صلى الله عليه وسلم :

- إما أن يُقال : صَلَّوا معه بأجسادهم ، وقد جُمِعَت أجسادهم له من القبور ، ثم رَجعت إلى القبور وبقيت أرواحُهم في السماء .

- وإما أن يُقال : هي بالأرواح فقط ؛ لأنَّهُ لقيهم في السماء .

ومعلوم أنَّ الرّفع إنما خُصَّ به عيسى عليه السلام إلى السماء رَفْعاً
حيّاً ، وكونهم يُرْفَعُون بأجسادهم وأرواحهم إلى السماء دائماً ولا وجود
لهم في القبور : هذا لا دليل عليه ، بل يخالف أدلة كثيرة : أنَّ الأنبياء
في قبورهم إلى قيام الساعة .

فمعنى كونهم ماتوا ودُفنوا : أنَّ أجسادهم في الأرض ، وهذا هو الأصل .

ومن قال بخلافه قال : هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه بُعِثَتْ له الأنبياء فَصَلَّى بهم ولقيهم في السماء .

وهذه الخصوصية لابدَّ لها من دليل واضح ، وكما ذكرتُ فالدليل التأمُّلي يعارضه .

وعلى كلٍّ : هما قولان لأهل العلم من المتقدمين والمتأخرين .




والله أعلم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://downloadz2.yoo7.com
 
لقاء النبي (صلي الله عليه وسلم ) مع اصحابه في بيت المقدس ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا حزن مع الله
» كيفية نوم الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
» قصة وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم)
» ابتسامات الرسول صلى الله عليه وسلم
» الراغبون عن سنه المصطفى عليه الصلاه والسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات داونلودز2| افلام | اغانى| برامج| كليبات | موبايل :: القسم الأسلامي [ Islamic Section ] :: المنتدى الاسلامي العام - General Islamic Forum-
انتقل الى: